أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : هل صحيح أن بعض الأنبياء ليس من أولي العزم؟
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
هل صحيح أن بعض الأنبياء ليس من أولي العزم؟
معلومات عن الفتوى: هل صحيح أن بعض الأنبياء ليس من أولي العزم؟
رقم الفتوى :
7295
عنوان الفتوى :
هل صحيح أن بعض الأنبياء ليس من أولي العزم؟
القسم التابعة له
:
القصص القرآني
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
هل صحيح أن بعض الأنبياء ليس من أولي العزم؟ ولماذا إن كان ذلك صحيحًا؟ وما معنى هذه الكلمة؟ ومن هم أولو العزم؟ ولماذا وصفوا بهذا الوصف؟
نص الجواب
الحمد لله
العزم معناه: القوة والثبات والعزم في الأمر، والله سبحانه وتعالى قال لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ} [سورة الأحقاف: آية 35.]، لما اشتد أذى الكفار على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمره الله بالصبر والتحمل وانتظار الفرج اقتداء بإخوانه من أولي العزم من الرسل، أما من هم أولو العزم:
فالمشهور أنهم خمسة هم: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد صلى الله عليه وسلم، وصلى الله عليهم أجمعين، وهم المذكورون في قوله سبحانه وتعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا} [الأحزاب: آية 7.]، وفي قوله تعالى: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ} [سورة الشورى: آية 13.]، هؤلاء الخمسة المذكورون في هاتين الآيتين الكريمتين قال كثير من المفسرين: إنهم هم أولو العزم، ومن المفسرين من يرى أن الرسل كلهم أولو عزم، وأن (مِن) في قوله تعالى: {مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف: آية 35.] بيانية وليست تبعيضية، ومنهم من يرى أن أولي العزم أكثر من هؤلاء الخمسة، وليس كل الرسل من أولي العزم، ولكنهم أكثر من هؤلاء الخمسة.
والأقوال مذكورة في كتب التفسير، والله تعالى أعلم.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: